Sunday, December 17, 2006

رائحة النشاء

كانت الساعة تقارب الرابعة عصرا عندما وقفت أمي تحمل قميصا ابيضا بين ذراعيها, تأملته جيدا ثم وضعته على الطاولة المخصصة لكي الملابس, أوصلت المكواة بالكهرباء و نادتني لأحضر لها علبة النشاء.
بحثت عنها طويلا بين أدراج الخزانة ثم وجدتها فأحضرتها على الفور و أنا ألعب بغطائها الأصفر الكبير, أعطيتها لأمي فوضعتها بجانب القميص و جلست على الكرسي تطالع التلفاز بعد أن نبهتني بألا أمس شيئا فتحرق يدي.

لم أستطع منع نفسي من لمس المكواة للتأكد بأنها أصبحت جاهزة, فأحرقتني حرارتها المرتفعة, ابتلعت ألمي لأمنع نفسي من الصراخ خوفا من أن تلاحظ أمي ما فعلت و أومأت لها برأسي كإشارة مني بأنها أصبحت جاهزة.
أمسكت أمي مقبض المكواة بمهارة فائقة ثم أطلقت لها العنان لتتحرك في كافة الاتجاهات كسفينة تبحر في محيط كساه جليد ناصع البياض, و بعض عدة مناورات في خليج القميص الأبيض,
امتدت يدها لتلتقط علبة النشاء دون أن تنظر اليها, نزعت الغطاء الأصفر
و رشت قليلا على ياقة القميص. انتشيت مع رائحة النشاء, فقد كنت أعرفها من قبل, انها رائحة والدي المميزة, و قد كنت أعشقها لشدي حبي وولعي به منذ الصغر, طالبت أمي بوضع المزيد ليزيد انتعاشي و تطول نشوتي و لكنها رفضت خوفا من أن تعطب ياقة القميص

دخل الغرفة بهيبته المعهودة وأخذ القميص عن الطاولة, ثم لبسه ببطء, تناول ربطة العنق السوداء ليضعها على ياقته المستقيمة, أمسك مشطه الصغير ووقف أمام المرآة محاولا تسريح ما بقي له من شعيرات صغيرة كساها شيب أبيض ووقار يليق برجل دخل في عامه الخمسين منذ شهور. اعتلت وجهه ابتسامة حنونة و هو ينظر إلي من خلال المرآة, أسرعت لأحضر له قلمه السائل و آلته الحاسبه فوضعهما في جيب قميصه الأبيض ثم أومأ إلي برأسه شاكرا. أمسك حقيبته السوداء و حملها بيده اليمنى و توجه نحو باب المنزل

انحنى ليقبلني و أنا ما زلت منتعشا من رائحة النشاء التي عبقت ملابسه, أخذت نفسا عميقا و مسحت ما ذرفت عيناي من دموع, طمأنني بجملته المعهودة: أنت رجل المنزل الآن, و رجلي الصغير لا يبكي. ابتسمت أمي ثم اقتربت لتلبسه سترته السوداء, تمنيت لو كنت بحجمه لأستطيع تقبيله دون أن ينحني و لأشتم المزيد من رائحته العطرة. فتح الباب و خرج ملوحا لي بمفاتيحه الكثيرة, في تلك اللحظة أدركت بأنني لن أشتم رائحة النشاء لحين عودته, فأجهشت بالبكاء.
سافر أبي ثم رجع, ثم سافر ورجع, و داوم على السفر و الرجوع, و في كل مرة كنت أشتم المزيد من تلك الرائحة حتى غدت تسكن في أنفي لتذكرني بمكواة أمي و قميص أبي و قلمه السائل ومشطه و حقيبته السوداء....... و علبة النشاء.

Saturday, December 16, 2006

تجربتي مع الجنس اللطيف و ارتباطها الوثيق بالمنسف/ج1


تدور أحاث هذه القصة في قرية من قرى شمال الأردن: في يوم من الأيام يا حفيظين السلامة, و الحكي للجميع و لا انتوا هوون, كنت سهران تالي الليل قاعد أمرس جميد, فجأة رن الباب, و لا هو أبو مفلح صاحب الدكانة ,- ايش يا ابو مفلح , شو فيه؟- وحده بدها اياك يا موستنج على تلفون الدكانة؟- منو بدو ياني الساعة 12 بالليل؟- بدريش والله هساع تعال و خلصني هيها عالخط؟مشيت مع ابو مفلح تا وصلنا الدكانة, قظبت سماعة التلفون,- نعم- ألو...- أيوه.... منو انتي و شو بدك؟- ألو... أخ موستنج- نعم منو معاي؟- أنا وحدة..- بالله عليتش- اه والله- طيب أشدكي يا وهدة؟- بدي أتعرف عليك..طبعن أنا ما صدقتش. فكرتها بتتخوث, بس بلش المخيظ يلعب في عبي. - طيب, منين جبتي رقم تلفون دكانة أبو مفلح اللي في حارتنا؟- الصراحه.. شفتك بالجامعه و عجبتني كتير كتير و سألت عنك ساحباتي و أعطوني هادا الرئم.وقتها خرطت معاي السولافة و صرت أخلط مخيض و جميد, قلتلها.- انتي وين, اذا بدك باجي هسه- لأ لأ مو هلأ, بكره لائيني عند برج الساعة بالجامعه .- طيب كيف بدي أعرفك؟؟- لا تخاف أنا بعرفك.والله سكرت السماعة مع المزيونة و أنا بخابط يمين شمال, مش قادر أمسك أعصابي بشلن. لد علي أبو مفلح: - منو هاي؟؟- لأ لأ هاي وحدة بدها تشتري شوية جميد, ما عليك أبو مفلح, اسمع, انطيني صابونة غار و بوكيت سرف و شوية قظامة و سجلهن عالدفتر. طلعت من عند أبو مفلح و رحت عند جارنا أبو متعب بلكي أعطاني بكمه الداستون ثاني يوم بلاش أتبهدل و آخذ معاي الديانا , خبطت عالباب مرة, مرتين, ثلاث, ما حد فتح, فقلت أحسن اشي أرن عالجرس بلكي سمعوني, و فعلا فتحلي أبو متعب مغمظ عينيه يادوب شايف قايم يفرك بعينيه ت فعصهن تفعيص واذا شايف أكيد شايفني أسود و أبيظ. - شو بدك ولك يا موستنج؟- والله يا أبو متعب ماني عارف وشو بدي أقولك؟- قول و خلصنا يا زلمة؟- أبو متعب... شو في عندك بكرة؟- ها, والله بكرة نازل على عمان في عندي نقلة بطيخ لازم أوديها.- طيب شو رأيك أنا أوديلك اياها؟؟- والله يا موستنج ماني عارف... ليش شو مالها الديانا تبعتك؟- الديانا جيرها بجعر معاي, و حكيت بلكي أخذت بكمك و جبتلها قطع معاي من عمان .- طيب ماشي ماشي, خذ هي المفتاحأجيت بدي أروح والا أبو متعب بدو ينهي الحديث و انو بقول:- طيب فووت هسع .حملت حالي و حطيت رجلي عالعتبة و بدي أفوت, و الا أبو متعب بقول:- على كل حال الله معك.. دير بالك عالبكم. في بطيخ بالحوش تبعه, لا تسرع بلاش يتفقش معاك و تفظحنا مع الزباين.- لا لا ولا يهمك عم أبو متعب. حط ايديك و رجليك بمخيظ باردلفيت وجهي و رحت عالبكم, فتحت الباب و اجيت بدي أضرب سلف, ولا أبو متعب بنادي من الشباك - يا موستنج؟- ايش يابو متعب؟ شو بدك؟؟- نسيت أقولك, بطارية البكم على آخر نفس, ف صفه على نزلة علشان اذا ما اشتغل تعشق.طبعاً فهمت السولافة و عرفت وقتها ليش أبو متعب ما غلبني عالبكم.- شكراً يا أبو متعب عالمعلومات, ما قصرت.والله فتحت سويتش و ركبت ثاني و بلشت أدحل شوي شوي على أساس بدي أعشق. بش وصلت البيت دحول قبل ما يشغل البكم. فحكيت لحالي: خليني أصفه هسه و بكرة ببلش بالتعشيق.سكرت البكم و غطيت البطيخ, و مشيت لباب الدار, فتحت الباب و انه أبوي واقف ورا الباب- مسا الخير يابا؟- الله لا يمسيك بالخير!! وين كاين لحد هسع يا ابن ال**, كم مرة قلتلك لا تتأخر بعد وجه الفجر, تعال جايو نزل يشمشم في - شو شارب ولك؟ فريده؟- له يا حج الله يسامحك, بطلنا هالسولافه بعد آخر كتله- لعاد وين مظلي لهسا؟- أجاني تلفون على رقم الدكانة, و رحت أرد- و منو اللى بدوا اباك بنص الليل يا معالي الوزير؟ و قظبني من دشداشتي- لا لا واحد صاحبي بسألني على محاظرة اليوم, و بيوصيني أجيب دفتري علشان مثل ما تقول بده يصوره بكرة.- صاحبك, والله ماني داري شو آخرتها هالسولافة معاك, ولا شو آخر هالعلم الي بتقرولنا اياه بالجامعات, طيب يالله اقلب وجهك روح اتسخمط نام.- حاضر حاضر يابا.رحت على غرفة الخزين و أخذت فرشة صوف قديمة من المطوى و طلعت أنام على ظهر الحيط.

تجربتي مع الجنس اللطيف و ارتباطها الوثيق بالمنسف/ج2

فتحت باب الحيط و لقيت اخواني السبعة نايمين كل و احد على جمبية و تحت راسه مخدة ساتان لون أزرق, زتيت فرشتي الصوف جمب حاووز المي الشميمتو و قظبت مخدة أخوي من تحت راسه, و حطيتها فوق الفرشة, و تمددت على ظهري, لديت عالسما و بديت أفكر في الخسة, كيف شكلها؟ يا ترى محنية ايديها و لا لأ؟ يا ترى أبوها عسكري متقاعد مثل حالاتي؟ طيب لويش أنا يعني من دون هالعالم؟ خايف يكون واحد من هالشباب بتخوث و ناوي يترصدلي و يساوي فيي مقلب, معقول تكون بنت من بنات المدرسة بالحارة و معجبة ببكمي الديانا؟ و فجأة لقيت حالي بدندن أغنية مرعية يالبنت مرعية... مرعية ولا بلا راعي, و انو أخوي فليح الشرير قايم على صوتي..توه توه توه توه بدنا انام ولكنام, منو قاظبك؟أنام, هو انت خليت بيها نوم, وشو مالك بتجعر تالي الليل؟ مرعية قال؟ بتحب يا أبو خنانه؟آه بحبما شاء الله؟ و منو بتحب؟بحبك انت ياخويطيب اختصر اختصر.البين يطسك.... نام هسه قبل لأقوملك و الله قلبت على الجهة الثانية و بدي أنام, و انو أخوي الزغير بدق بيي من ورابتحبها يا خوي؟ها, مني؟اللي ماخظه عقلك؟ و لو يا أبو المناسف؟ بتفكرني مش داري يعني؟آخ بس ياخوي, اللي بدري بدري و اللي ما بدري بيقول كف عدسطب لويش ما تتجوزها ياخوي؟أني عارف ياخوي, اللي ايده بالنار مش مثل اللي ايده بالمخيظطيب جعان ياخوي أسخنلك تتعشى؟لأ والله ما جاي على بالي الأكل. نفسي مسدوده من زمان ياخوي..طيب روح عالتكتور ياخويرحت و الله أول مبارحوشو قالك؟ولا شي, أنطاني فاتح شهيةو بعين ياخوي؟ فتحت شهيتك؟لألويش؟والله ياخوي صرت آخظ فاتح الشهية و أشبع منهالله يعينك ياخوي,طب أقوم أساويلك شاي ياخوي؟أخخخخخخخخ بشششششششششأخخخخخخخخ بشششششششششششخخخخخ طررررررررررررررررررأززززززززززززززززززززززززززززززززاززززززززززززززززززززززززززززززززيا ساتر... يا ساترو شو هاظا الصوت؟أنو صوت ياخوي؟صوت ال اززززززززززززززززززززآه, هاظ جارنا أبو مرعي بلف الساتليت عالقنوات الأجنبية, الله وكيلك طول نهاره نايم, و بقعد تالي الليل يتفرج عالساتليت, و بقولوا كمان انو ... استغفر الله العظيم... بلد على سواليف طرمة كمان.أستغفر الله العظيم, الله يعين كل واحد على مصيبته ياخوي.. الله يكفينا شرهولكوا بدنا انااااااااااااااااام, هسه أجتكوا السواليف؟ (أخوي فليح)نام نام ياخوي قبل لا يقوملنا هاظ الدب و يخبط على بطوناأخخخخخخخخخخخخخخ بششششششششششتأخخخخخخخخخخخخخخخ بشششششششششششتنمتلي يومها ساعتين ثلاث و صحيت الصبح كالعادة على صوتويييييييييويييييييواء واء واء واء واء واء واءبيب بيب بيب بيب بيبطاط طاط طاط طاطأخو الشلن هاظ ايمتى بدوا يحل عن البكم؟ من يوم ما ركبنا عليه سنتر لوك و جهاز انذار و هو كل يوم و هو طالع عالمدرسة بظرب البكم برجله علشان يصحي الحارة كلها.(طبعاً المقصود ب أخو الشلن ابن جيراننا حموده اللي بالصف الرابع الابتدائي)نزلت عن ظهر الحيط, و دخلت حوش الدار و انها أمي قايمة بدها تغسل من الفجر.يا موستنج!!!نعم يمه؟روح خوظ من فوق راس أبوك عشرين قرش و جيبلنا من عند أبو فلاح شوية صابونة برش و شوية نيلة بدي أغسل.لويش بدك تغسلي؟ ما انتي غسلتي الشهر الماظيوشو أساويلكوا يعني انتوا و أبوكوا, طول نهاركوا توسخوا ماعينكوا و تزتزوا هان و هان, و اشلحلي هالدشداش خلني أغسلها كمانلدي.. مبارح جبت معاي بوكيت سرف و صابونة غار من الدكان, كنت ناوي أتحمم بيهن, بس اذا بدك تغسلي, استعمليهن, مش مشكلة.الله يوفقك يا موستنج ي ابني و يرزقك بنت الحلالالله يسمع من ثمك يمه, صدقيني لو معاي شوية مساري كان اشتريتلك غسالة أوتوماتيك بدل ما تظلك تغسلي بلجن, و تبحي و تقعدي يوم كامل حايسةغسالة أكو ماكييك؟ وشي هي هاي؟هاي يمه صندوق بتحطي بيه الغسيلات قبل ما تنامي, بتفيقي الصبح ولا الغسيل مغسول, و مبحوح و ناشف و مطوي بس مش تساوي مثل جيرانا دار بني هاني!! هاي يمه بنحط بيها كل لون لحاله.مين دار بني هاني؟بني هاني يمه, اللي ساكنين في أول الزقة و عندهم بكم هايلوكس خمس شناكل.ما عرفتهمشدار بني هاني يمه اللي كانوا يغسلوا الأحمر مع الأبيظ و صاروا كل فلينات ولادهم زهرمش متذكرة يمه, الكبر عبرطيب متذكرة لما كنا زغار, ظل في ولد اسمه صلاح سنانه مخلعات دايمن معاه كيلة سمنة الغزال بسوق بيهاو بقول أنا أثثد.....أنا أثثدأويه أيوه تذكرت... دار بني هاني, شو صار بيه صحيح ابنهم هاظ؟والله يمه كل خبري بيه راح على مؤتة العسكري, بس هظاك اليوم و انو بتصل بيي و بقول أني بميركا, وديلي شوية بطيخ و تنكة جبنة مالحة و قطرميز زيتون, قمت وديتله اللي بيه النصيبالله يكثر خيرك يمه, بالله اذا أجى من ماركا خنعزمه هظول بني هاني ثلث ترباعهم خوالكواان شاء الله يمه ان شاللهتركت أمي و قلت خليني أروح أعشق بكم أبو متعب و بعدين أرجع و أتحمم و أحلق و أطلع

تجربتي مع الجنس اللطيف و ارتباطها الوثيق بالمنسف/ج3

وصلت باب الدار و بدي أطلع و انو أبوي بينادييا موستنج يا موستنج ... يا ملعون أبو اللي نفظك, و لك ما تردنعم يابا..نعمولك وينك؟هريني هان يابا, أشدك؟أميت بتروّح اليوم؟ها, بدريش والله عندي محاظرة طويلة كثير اليوممحاظرة ايش ولك؟ مش انت دوامك اثنين و أربعا بالجامعه؟ ماليوم الخميس وشو رايح تساوي؟ها. آه آه بس الدكتور قال لينا لازم تيجوا اليوم و تجيبوا معاكوا أكل ليومين و تلبسوا أحلي ماعين عندكوا و تحطوا كالونيا بعدلويش؟ انت رايح تقرى ولا تشوف عروس؟ها,اهههه منو عروس كيف ؟ اسمع معكيش شويه مصاري؟ يعني أبو نيرتين!مصاري ... مصاري.. ولكوا انتو بتعرفوش الشبع؟ ولك لسه من أسبوع جايبينلكوا كرتونه بيظ. و بعدين وشو بدك بالنيرتين؟ و قظبني من دشداشتي مرة ثانيةراجع تدخن هيشة ولك؟ يا ملعون أبو اللي ظابك.له يابا الله يسامحك هاي ريحة حريقة برة بالحارة, شكله الزبال بحرق الزبالة بدل ما يوخذها عشان يريح حالهآه, طيب , لد يابا, اليوم بدنا نروح نوخذ بخاظر أبو صقر أنا وياك و أخوك فليح , الزلمه تزحلق بصابونه و انكسرت رجله, خلينا نوخظله طبقين بيظ أو تنكه سمنه و نروح نطل عليه.ها, أنا بروحش مع فليح أي مكان, هاظ ابنك طول نهاره حاط دقرييا ملعون أبوك على أبوه, ولكوا الحق مش عليكوا, الحق عليي أنا اللي ظابكوا, لازم وديتكوا ميكانيكية يا حمير أحسلكوا من قراية الكتب, شايفة يا أم فليح خلفتك شايفةتربايتك هظول, قال خلفتي قالتربايتي, والله لألعن صباح أبوهم الجوز اذا أنا بربي هيك, هظول يختي مخولين, طالعين لاخوانك الهمللا تجيب سيرة اخواني على لسانك ها ترى بتندمبس يابا استهدي بالله الدنيا الصبح, و انتي كمان يمه قولي يا هادي و تعوذي من الشيطان. خلص بنروح على أبو سخام, برجع عالأربعة اليوم, و بنطلع بس أرجع طيب؟طيببدكيش تنطيني نيرتين؟ولك تعال جاي أنا صارلي أسبوعين متحمظلك على كتلةو قام أبوي يلحق وراي رافع ثوبه و عاظّه بثمه, و بايده اليمين الزنوبه, و أنا بركظ حوالين الدار و أمي بتركظ ورانا بدها تفزعهه هه هه , ولك صار لي ثلث سنين بصرف على جامعتك هه هه , و قال بدي كتب يابا, ه ه تعال, غير مصروف أكلك و شربك بالدارهه هه, بيكفي مصاري المكرمة بتصرفهن على حالك لحالك, هه هه والله يابا بحط فيهن ديزل للديانا و بعطي الباقي لأميطيب ماشي, بقظبك, ما بيقع بالدبس غير الذبانتعب أبوي من الركظ و قرر انه يكبت مشاعره الغاضبة نحوي و يقظبني في مناسبة أخرىطلعت من باب الحوش عالبكم علشان أعشقه, و انو أبو متعب فاتح تنك الديزل و مادد فيه بربيش و قايم يشفط ديزلشو يا أبو متعب؟ وشو بتساوي؟بخخخخخخخخخخخخ, شردقتني يا زلمة , احححح, بشفط شوية ديزل لصوبة البواري .. ححححهالدنيا صيف يا أبو متعب, و اليوم شوب زياده عن باقي الأيام و انت بتشفط ديزل لصوبة البواري؟ مين اللوح اللي بيشغل صوبة اليوم؟ها, لا لا يا زلمة أنا ما بشغل الصوبة علشان البردوله لعاد لويش؟ ولا بدكيش تخليلي ديزل بالبكم علشان يقطعني بنص الطريقها, اسمع لا تغلط, أنا بشغل الصوبه علشان أقحمش خبزتقحمش خبز, طب يالله خذ ديزلاتك, و خليني أعشق.راح أبو متعب و هو حامل على ظهره ديزلاته و كرشه بيرطرط قدامهالله يلعن أبو جميلتك يا أبو متعب النذل؟ ان شالله تتسمم من الديزل اللي بلعتهالمهم شو بدكوا بطول السيره, ركبت جوه البكم, و شغلت السويتش, و حطيت ثاني و نزلت الهاند بريك على أساس بدي أعشق, بس ما رظيش البكب يدحللا اله الا الله, المشكله انه وصاني أبو متعب النذل من هالسولافه و قال لي حط البكم عالنزله, كيف راحت عن بالي؟فكرت شوي, و بعدين لاقيت انه أحسن حل أشحن البكم من بطارية الديانا, لديت عالديانا و انها مش في مكانهاأكيد ماخذها فليح أبو كرش و رايح يجيب فطورطبعاً أخوي فليح كان في يوم من الأيام زعيم الحارة و مسيطر على جميع الأوظاع و كل زعران الحارة تحسبله ألف حساب, و كان كمان أشطر لعيب جلول على مستوى المحافظة حتى صار عنده آخر اشي تنكة سمنه مليانه جلول بدون ما يشتري ولا جل, كله ربح من ولاد الحارة, و كان كويس معانا, بس راح يدرس بالجامعه حقوق, خلص قبل سنتين و ما لقى شغل, قام توظف في البيت وصار يشتغل بالكل, و يداقرنا كلنا عالطالعة و النازلة.بعد دقيقتين و انو فليح جاي بالديانا طاير طيران, صفها و نزل, حامل بايده اليمين معلاق خروف و بالشمال رافع ثوبه و ماشي.ولك وين باقي؟رحت عالملحمه أجيب معلاق, جعان بدي أوكلولك انت تخصص أكل و بس؟ مش ملاقيلك سولافه غير الأكل؟يا زلمه مالك؟ هو أنا ماكل على حسابك واك؟اسمع, اتركنا من سواليف الحصيده تبعتك, جيب الديانا جاي خلينا نشحن منها البكمما أنا بشتغل عند اللي نفظك؟ قال جيب الديانا قالفليح... بنطيك بطيخهها.. طيب وين بطاريه البكم؟ يمين ولا شمال؟يمين يمين, جيب الدياناالمهم, شو بدكوا بطوله السيره, جاب فليح الديانا و صفها جنب البكم, حطينا الاشتراك عالبطارياتادعس ديزل واكها هي دعسناضربت سلف, أول مره, ثاني مره و انو البكم اشتغل.خلص شيل الديانا.. روح ..روحطلّع فليح الديانا, تشك تشك تشك تشك تشك.....تشششششششششطفى البكمواك موستنج؟ شو فيه؟أنا داري؟ شكله خلص الديزل

تجربتي مع الجنس اللطيف و ارتباطها الوثيق بالمنسف / ج4


رجعت عالدار أدوّر ع جركن كاز في غرفه الخزين عشان نروح انا و فليح نجيب ديزل من الكازيه, كانت أقرب كازيه علينا ع بعد 2 كيلو و صاحبها كان واحد من جماعتنا كان ب الخليج و حوشله شوية مصاري و رجع يستثمرهن هان, قام فتح محل اواعي و انكسر لانه كل الحاره بتلبس يدلات فوتيك و كلها بتوصي ولادها اللي بالجيش تحسب حسابها يوم التزويد اول الصيف و اول الشتا
المهم دخلت غرفه الخزين و لا لقيت جركان اخضر من ايام ما كان ابوي يروح ب روفر الجيش عالدار, رفعت من فوقه صناديق الببسي الفاظيه و طلته عشان انظفه و آخذه
تسحبت تسحّب بدي اطلع من الدار خوف ليشوفني ابوي, و انه زاقطني
وين رايح معاليك, و شو بدك ب الجركن؟
لا يابا ولا شي, جارنا ابو متعب بده اياه قال بده يجيب ديزل ل صوبه البواري؟
أوف, هي صوبة البواري بتشتغل ع ديزل؟ لعاد خلينا نجيبلنا وحده أوفر
أوفر يابا؟ تري بدها كازيه تصرف علينا , بعدين بتشحبرلك الدار كلها و بتضطر تدهنا شيد كل بعد كل شتويه
معلش يابا المهم تدفوا بدل ما نولعلكوا صوبه علاء الدين و تقربطوا ب الحرامات تقربط و عالاقل بتصيروا تقحمشوا عليها خبز
طيب ماشي يابا خليني اوديله الجركن بلاش يقول بعدين انه خالي ردي مش راضي اعطيه اياه
طيب بس قله لا يطوّل بيه
طيب ماشي
المهم نفذت من بهدله مؤكده من ابوي و طلعت بره , رميت الجركن عالارض و بلّشت ادق عليه من وري عشان انزل كل الوسخ اللي بيه و انه فليح قاعدلي بالمرصاد
ولك وشو بتساوي؟
يا زلمه بدي انزل الوسخ اللي بيه, ملان تراب و حصمه
ولك اتركه خلص هو البكم النا؟
اه والله ع قولتك , ما هو ل ابو متعب النذل خليه ينظف طلمبه الديزل و يدفعله كمشة مصاري
ربطنا الجركن ب حوش الديانا ب حبل ليف و وجهنا عالكازيه بقياده اخوي فليح و انه بقولي
شغللنا هالراديو يا زلمه والله متنا من الزهق
ولك ما صرلنا 10 ثواني طالعين ب البكم صرت زهقان؟
زهقان من شوفتك انا و هه, فتح فليح ع راديو عمان و انه المذيع بقول السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رد عليه فليح : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ولك هو سامعك بترد عليه السلام؟
حتى ولو, هيك لازم عشان اكسب حسنات
ليش الاخ بحوّش حسنات, ما انت طول نهارك تهاوش بيي و عمرك ما رديت علي السلام
انت اخوي الزغير و مخاوي عليك, و اذا مش عاجبك انزل من الديانا و رووح جيب ديزل مشي
امري لله بس خلص اختصر مش متحمل منك كلمة ثانيه
وصلنا الكازيه, ووقفنا ع طلمبه الديزل, تعربشت ع حوش الديانا و بلشت اعبي ديزل ل حتى انتلى الجركن
و انه فليح بقول: حطلك ب نص نيره ديزل للديانا
حاضر يخوي, لوني اخذت تكسي طلب احسللي
حطيت ديزل, حاسبت و طلعنا, التزمت الصمت طول الطريق خوف ل فليح يدق فيي و نتهاوش و يمزعلي ماعيني زي المره الماظيه
وصلنا بكم الداستون, درنا الديزلات
اظرب سلف
تشك تشك تشك
تشك تشك تشك
خلص خلص اشتغل
مبروك
الله يبارك بيك, تشوف ل كناينك ان شالله
طب يالله قب بلا كثر حكي بلاش تنكتل اليوم
امري لله و شو بطلع ب ايدي يا فليح, بيجيك يوم بتصير تحكي يا حسره ع كل لحظه قظيتها مع اخوي ظاعت هيك
من هسه بدي اقول يلعن ابو كل دقيقه شفت بيها وجهك
ماشي, دخلت الدار تسحب برظو, غسلت ايدي و حلقت لحيتي و لبست بدله فوتيك لسه مرطبه عن الحبل و سلمت ع امي و ابوي و قلت يا هادي
سمّيت بالله و شغلت البكم و مشيت على تساهيل
طلعت من الحاره و لقطت الشارع الرئيسي وانه ختيار بيأشرلي
توخذني ب طريقك يا شب
اطلع يا حج
طلع الختيار و بايده سيجاره هيشه
هع هع هع
سلامتك سلامتك وشو مالك؟
لا ولا شي انت ابن ل ميين ياشب؟
انا موستنج ابن ايو فليح
ايوه, ابو فليح اللي ساكن في الحاره الغيدانيه؟
ايوه هو؟
شلونك و شلون.. هع هع .. ابوك؟
الحمد لله ملاح الله يسلمك.. و شو مالك بتقحقح يا حج؟ وشو بدك ب الهيشه ما وراها غير المصايب, دخن صاير احسللك
وشو هاظ الصاير؟
هاظ دخان ملفوف جاهز و محطوط ب باكيتات بعد,, و طلت بوكيت الفيلادلفيا تبع ابو متعب من تابلو البكم و ولعت سيجاره
هع هع .. أي والله هاظا بلشه و مين بلفه هاظ الدخان؟
والله ماني عارف هاظ بلفوه ب عمان و بجيبولنا اياه هان, جربلك سيجاره
اخذ الختيار سيجاره وولعها من سيجارة الهيشه تبعه و زتها
ايه, والله المجه منها بتسوي دلمين ارظ
صادق والله يا حج
عندك عندك..هع هع .. انا رايح عالتكتور معي ظيق تنفس ابصر من ايش؟
يمكن من البندوره لاني مره قريت بالجريده انه بيها نيكوتين
ها ,, اه والله التين نازل عندنا من عيون الشجر, اذا بدك تعال عبيلك بكسه عن الشجره
صفيت عاليمين و نزل الحج,, تسلم يا موستج,, سلم ع ابوك
الله يسلمك يا حج
رميت الاول و الثاني و انا مرتاح نفسيا لاني خليت الختيار يقتنع ب الدخان الصاير, هيك بصير يطعيني ابو مفلح تبع الدكانه سيجاره كل اسبوع لاني جبتله زبون جديد
شغلت الراديو و انه باقي محطوط ع مونتي كارلو
والله يا ابو متعب, بتسمع مونتي كارلو كمان؟, هاي آخرتها أي مليح اللي بكمك ما بلقط راديو سوى كان تقلّطت عالمزبوط
حكيت خليني ازر عالبكم اشوف شو بطلع منه, زدت شويه ديزل و انه محله, سلخت الدعسه عالاخير و انه بيقول تك تك. حكيت خليني اخفف الدعسه شكله هاظ البكم هامل زي صاحبه
صارت الساعه تسعه و نص و انا لسه ع باب جامعة اربد الأهليه, حكيت خليني اميّل اشتريلي كاسة شاي خماسين من الاسترحه
صفيت و نزلت, اشتريت شاي و رجعت و انه واحد واقف عند البكم
قديش البطيخ يا معلم؟
ها. . أي بطيخ؟
شو البكم هاظ مش الك؟
لا الي الي
لعاد وشو اللي ب حوشه مش بطيخ؟؟
انا اجتني فكره ب سرعه البرق,, خليني ابيعلي شوية بطيخ من بطيخات بلكي بصرفن علي اذا حبت البنت اللي رايحلها تتغدي او تقعد ب مطعم هيك ولا هيك و رحت فتحت التابلو و طلت شبرية ابو متعب
الكيلو ببريزه عمي, و عالسكين يا بطيخ
اول زبون اجى, و الثاني و الثالث ل حتى بعنا ب خمس نيرات
نعمه و فظل, خليني انطلق هسه
دزيت شريط ل محمد عبده باقي مخبيه ابو متعب عن ولاده تحت الكرسي و صرت اغني معاه
صوتك يناديني... يناديني تذكر
تذكر الحلم الصغير.. وش دار من طين و حصير
و قمره ورى الليل الظرير.. عند الغدير
و ان هبت النسمه تذكر

أصعب شيء في الحياة



أصعب شيء في الحياه لما تكون ظروفك أقوى منك لما تلاقي الاشي اللي صار لك بتدوّر عليه طول عمرك بس للأسف ما تقدر تحتفظ فيه أصعب اشي في الدنيا انك تطعمي حالك جوز فاضي عالفاضي أصعب اشي انك تزعّل الناس اللي بحبوك و تحس انك ما بستاهل حبهم. ليش؟لأنه ظروفك أقوى منك أصعب اشي لما ترضي بهاي الظروف و توكل هوا و تقعد و تسكت
نفسي أصيّح و أصرخ و أعيط و أضرب راسي بكل الحيطان اللي حوالي و أشرب من ميه البحر. ليش؟لأنه ظروفي أقوى مني

الماكدونالدز


سلامات يا شبيبه كيف الأخبار بدي اسولفكوا سولافه صارت معاي مبارح, بس اول اشي حابب اوضحلكوا انه انا مش ضد حدا ولا بكره حدا, بالعكس بتصرف بما يمليه على ديني و أخلاقي و أصلى و تربايتي و المنطق كمان
المهم متعود أنا و الشباب صحابي نطلع كل خميس, و كوني خريج الاردنيه و هم كمان ف بنحب نطلع حوالين الجامعه مبارح قعدت انا و شب بنستنى باقي الشباب في الماكدونالدز اللي قبال الرئيسي, تفاجأت انه في رجل أمن في الماكدونالدز بس حكيت مش مشكله يعني عادي الامن مطلوب عشان الزباين, بس اللي لفت انتباهي انه الزلمه حامل قنوه و المسدس على وسطه, يعني نافش ريشه من الآخر تقول عميد في المخابرات المهم كنا قاعدين في الطوايل اللي عالبرنده , فجأه انفتح الباب و طلع تبع الامن جارر وراه ولد زغير يالله 13 سنه بره الماكدونالدز, طبعاً الولد يا جماعه معاق يعني منغولي و داخل عالماك عشان يبيع بلالين الولد رمى حاله عالأرض و صار يعيط, الامن صار يدفشه برجله و يدعس في بطنه و يصيح عليه و يقول له قووم أنا تفرجت بالناس, ما حدا فرقت معاه, طبعن قبعت معاي كل واحد حامل كوم شعر على وجهه و بتفرج مش سائل شو صايرالمهم قمت للامن و حكيتله اترك الولد حرام عليك معاق يا زلمه, و مسكت الولد و قومته عن الارض و حكيتله روح من هوون هسه, رجل الامن ما عجبه بس ضله ساكت و صار يهذرف مع حاله بصوت واطي كان بودي انه الامن يتفلسف او يفتح تمه عشان يكبر الموضوع و تصير مشكله و افرجيه قيمته بس يمكن منبهين عليه ما يتمشكل مع الناس سؤالي يا جماعه: مافي مشكله في الامن, بس ازا استغل وظيفته و استتفه العالم و شاف حاله اشي لا يقهر لدرجة انه صار يجحر فيي طول القعده و ضله رايح جاي من قدامي لحتى طفشت من الماك و رحنا تعشينا في الضيعه استفساري موجه لاداره الماكدونالدز: هل يجوز هذا التصرف؟, هدف الامن هو الحفاظ على امن الزبائن و ليس ازعاجهم و تطفيشهم, كان ممكن تضحكوا عالولد المعاق و تشغلوه عندكم اي شغله ينظف يكنس في كراج السيارات بدل ما تبهدلوه و تبهدلوا حالكم معاه او على الاقل تعطوه سندويشه و ببسي و تطلعوه بأدب و اخلاق بدون دفش و مسبات, خلينا نصير كبار يا جماعه و نقدم الخدمه بالمستوى المطلوب و نحافظ على ستاندرد معين في تعاملنا و اخلاقنا مع العاقلين و المجانين, لانه احنا شعب متعود عالنخوه و مساعده الناس المحتاجين, يمكن لو صارت هاي المشكله في اميركا ما راح تأثر بس عنا هوون أتوقع انها ظاهره تستحق التوقف عندها و اشعال سيجاره ثم التفكير العميق فيها
شكراً

اذا هيك حالتك في الغربة ارجع أحسلك



السلام عليكم اخواني الشبابحابب أحكيلكم كلمتين بس قبل هيك بدي انوّه اني ما بقصد فيهم اي حدا و لا بتعمد الاساءه لأي شخص و لا انا محسوب ع حدا و لا حدا محسوب علي, بس بحكي ما يمليه عليّ ضميري و أخلاقي
مبارح, مر علي شب صاحبي, بشتغل في دبي من 3 سنين, طلعت أنا و ياه و لاقينا شباب برضو صحابه بشتغلوا معها في دبي كمانما راح أفوت بتفاصيل اضافيه بس الفكره اللي حابب اطرحها هي كالتالي اذا الغربة مش موفيّه معاك و معاشك مش مكفيك... لا والله ارجع أحسنلك اذا بتشتغل طول النهار و بعدين بتروح تسهر في الرقال و غيره تالي الليل... لا والله ارجع أحسنلك اذا بتضلك طوول النهار قاعد عالكرسي و ما بتتحرك و بالليل بتروح ترقص و تشرب في الديسكوهات... لا والله ارجع أحسنلك اذا بتتعب و بتشقى في المصاري و بعدين بتروح تضّيع تعبك عالروسيات و الاذربيجانيات و الأوكرانيات... لا والله ارجع أحسنلك اذا بتتحمل جميله فلان و علنتان و بتساير مين ما كان عشان لقمه العيش و بعدين بتروح بتضيعه كله و انت رايح جاي عالجميره بيتش... لا والله ارجع أحسنلك اذا ناوي تضيّع حالك و بتمشي بسرعة 200 كم/س و بتوخد معك من أبوظبي ل دبي ساعه و ربع... لا والله ارجع أحسنلك اذا بطلت تفرق بين آذان العشاء و موسيقى النايت كلبّات... لا والله ارجع أحسنلكو في حال انك رجعت زياره دايماً خلي في بالك انهلا تتكبر ع أهل البلد و لا تبدي عدم اعجابك فيها برضو هاي البلد هي اللي كبّرتك و علّمتك و عملتك بني آدملا تشوف حالك ع صحابك و تعرط بسيارتك الجديده و جنطاتها ال18 و السي دي تشينجر و تبدي عدم رضاك عن شوارع عمان اللي ما بتساعد عالسرعه , خصوصاً اذا كانت سياره أبوك لادا سمارالا تعيش في وهم, و تخلي جسدك هوون و عقلك غاد و تستنى الساعه اللي ترجع فيها غاد عشان ترجع لسواليفك القديمه لا تروح عالمطاعم و تفكر كل بنت بتشوفها بتحكي روسي لأنه في بنات كتير بروحوا عالمطاعم عشان الطعام و ليس لحاجات أخرى و دايما تذكرالمسكين اللي بصحى من الفجر عشان يدعيلك في الصلاة و بكل صلاه الله يوفقك يا ابني و ينور لك طريقك و المسكينه اللي بتتنهد و بتدمّع كل ما انجابت سيرتك و بتدعي اليوم اللي تشوفك فيه مره ثانيه واخوانك اللي بستنّوك بالساعه و الدقيقه, مش مشان الهدايا زي ما بتفكر, بس عشان يشوفوك و يتطمنوا عليك و صحابك اللي عشت معهم أحلى أيام عمرك و بتذكروك من أيام ما كنت تريّل و ما بيفكروا في يوم من الأيام انهم يحسدوك أو يغاروا منك زي ما انت حاطط في مخك و في الأول و الأخير و عشان تجنّب حالك كل هالسواليف: لا تنسى ذكر الله
اعذروني لصراحتي, و لكن أقول بما أرى و أتكلم بما أسمع , و لا أخاف في الحق لومة لائم و انها لتذكره علها تنفع المؤمنين

زعفران

سلامات
زي ما الكل بعرف انا الايام هاي عايش لحالي و اهلي مسافرين
و الوضع انه اخواني بعزموني عالغدا مرات عشان ما في حدا يطبخلي او بطبخ لحالي في الغالب
المهم هي آخر نهفه صارت معاي قبل سويعات
عازمني اخوي و اتصل معاي عشان يأكد علي. انا سألته من باب المجامله بدك اشي و لا سمعت مرته بتنادي بتحكيله خليه يجيبلنا زعفران
و لا شو بدكوا ب طوله السيرة رحت عالسوق و نزلت عالعطار و دخلت بقوه و ثقة
مرحبا ابو مهند
اهلين حبيبي
عندك زعفران
عندي اه قديش بدك؟؟
حطّلك كيلو
الزلمه انهبل, و لا بقوللي قديش مره ثانيه؟
قلتله كيلو كيلو بلاش ينقص و نلتحق
حبيبي ما فيش عندي كيلو
ليش من غير شر يا ابو مهند سلامة قيمتك محل ما شالله طويل عريض فش عندك كيلو زعفران؟
لا والله من وينلي كيلو
طيب لعاد خليني اشوف جارك
رحت عالعطار التاني
عندك زعفران معلم
عندي
وزنلك كيلو طيب
الزلمه فرط من الضحك: كيلو؟؟
اه كيلو عمرك ما بعت كيلو زعفران؟
لا والله, طيب انت بتعرف قديش الكيلو؟؟
لا والله قديش؟؟
معك من 500-700 دينار
انا بلعت ريقي: ول شو هادا كاين دهب؟؟
متأكد انك بدك زعفران؟؟
طبعا في المرحله هاي انا صار همي الوحيد اغطي ع تياستي و الاقي اي حجه
مش عارف والله فرجيني ياه لو سمحت
فرجاني ياه و حكيتله لا والله شكلي مخربط
قاللي لعاد شكلك بدك كركم
الله ينور عليك حطلك كيلو كركم شكلي انا مخربط
اخدت الكركم المهم و رجعت ل ابو مهند
ابو مهند اعطيني طيب ب ليره زعفران خليني اجربه و اذا عجبني برجع باخد كيلو
و قام الزلمه اعطاني كويس ( تصغير كيس) فيه حبتين عشب احمر
يسلمو ابو مهند
الله معك حبيبي

تتبرع بدم؟؟



كنت أيامها سنة رابعة جامعه و منزل ماده انجليزي 2 لازم اعمل فيها برزنتيشن لانه عليها علامات
المهم طلعت عند اللوح بعيد عنكوا و عرفت عن حالي موستنج من كلية الهندسه, حكيت يومها عن موضوع الطيران لانه كنت ادرس ماده ايروداينمكس ايامها و مشبح فيها, الكل اعجب ب السواليف اللي حكيتها و كيف طياره وزنها 280 طن بتطير ب الهوا زي العصفور
و انا طالع اجتني هلا, اول مره بنتبهلها و حكت لي بصير امشي معك ل سكوير العلوم, ؟ , لما وصلنا ل برج الساعه حكتلي موستنج عمرك تبرعت ب دم؟ حكيتلها لأ و ضليتني ماشي, حكتلي طيب ليش ما تتبرع؟ حكيتلها ما بدي بخاف من الابر, حكتلي طيب عشاني لانه عندي نقص 10 ساعات خدمة مجتمع و حكولي جيبي ناس يتبرعوا ب دم ل مستشفى الجامعه و بنسامحك فيهم؟ حكيتلها لأ و لا عشان حدا, ما بتبرع ب دم انا بخاف و لو الشغله عشان واحد مريض ممكن بس عشان خدمة المجتمع تبعتك لأ
المهم كانت آخر كلمتين حكيتهم انا و هلا ل يوم التخرج مع اني انا ما بحب الزعولات و ما بسوق فيها بس هي كبرت ب راسها الشغله كيف ما رديت عليها
لو تنعاد الايام برضو راح اسوي نفس الاشي,
ما بتبرع ب دم, بخاف من الابر

قصة رمضانية



مش طبيعي اللي صار
راحت علي نومة و راح علي الفطور
بس مش اي نومة اللي راحت علي, صلوا ع النبي ل احكيلكوا شو صار
بلشت السولافة الساعة 12 الضهر طلعت من الشغل عشان انزل ع شارع المحطة اشتري شوية شغلات للسياره
المهم كانت أزمه و شمس و لفيت 98% من المحلات و انا بدور ع طلبي
خلصت اموري و تجهزت اني ارجع للبيت, تفرجت ع الساعه ف كانت 4 و نص و خمسه و كنا معزومين ع الفطور عند ناس قرايبنا
بذكائي الخارق اكتشفت انه ازا رجعت ع البيت بدي 45 دقيقه يعني بكون ضايل للفطور اقل من ساعة ما راح الحق اسوي فيهم اشي و لا انا طالع مره تانيه عند الجماعه
اتصلت ب ابوي حكيتله انا ما راح اقدر ارجع للبيت بلاقيكوا عند الجماعه, حكالي ولك ارجع الله بعينك بس فهمته اني ما راح الحق
اللي صار اني شغلت السياره و وقتها تزكرت انه راحت علي صلاة الظهر, ف قررت اروح ع جامع ب الطريق عشان اقضي الظهر و اصلي العصر و بعدين انطلق
صفيت السياره ع باب الجامع و انا اكاد افطس من التعب و رجلي مش قادرين يحملوني, توضيت و صليت الظهر ثم العصر
هسه في المرحله هاي قررت اني اقعد في الجامع 5 دقايق بس عشان اتريح من التعب و اللف و الدوران ب الشمس اللي سويته اليوم
ب لحظه سهيت و غفيت
صحيت ع صوت زلمه كبير و ايد ع ضهري بحكيلي تفضل يا شب تمر هي أذن المغرب و قوم توضى عشان تصلي المغرب معنا
طبعا انا عندي عادة اذا واحد لمسني و انا نايم بلتمس رسمي يعني بصير ارافس, ربكوا حميد لما رافست ما طبيت ب الزلمه
هسه انا صحيت من النوم و انا مش عارف انا وين, التخمت مبدأيا و صرت اسمّي بالله بسم الله بسم الله بسم الله
ل حد ما اكتشفت اني ب جامع ب طبربور مش متزكر شو اسمه
مديت ايدي ع المحفظه و التلفون و لما ما لاقيتهم كنت ع وشك اصرخ بس تزكرت فجأه اني تركتهم ب السياره عشان اعرف اتوضا
طلعت ع السياره لقيت التلفون عله 19 مكالمه مفقوده من ابوي و امي و الجيران و القرايب و عمامي اللي ب امريكا و المانيا و خواني اللي ب الخليج يعني عمره ما حلم تلفوني ييجيه هالمكالمات
حكيت مع ايوي و سردت له القصه طبعا ما قدر يمسك حاله عن الضحك و حكالي طيب تعال خلص بخليلك اكل
اكلت تمر و شربت مي و صليت المغرب مع جماعه و رحت عند الشبيبه
استقبلوني استقبال حار و ما ضل حدا ب البيت او ب الحاره و على نطاق دائرة نصف قطرها 15 ميل ما ضحك علي و تخوّت علي عالموضوع
تخيلوا البني آدم شو مسكين ؟؟ بينه و بين فقدان الذاكرة و الجنان شعره وحده
كل واحد يدير باله ع حاله ليصير فيه اللي صار فيي , اقل ما فيها انا نمت و نسيت حالي ب جامع بلاش واحد يعملها في مكان تاني
و السلام مسك الختام

حكاية كل صباح

تدور احداث هذه القصه القصيره من ساعه ما طلعت من باب دارنا في طريقي لتوصيل ولاد اختي للروضه و بعدين اكمال طريقي للعمل
الشخوص: أنا , عون ابن اختي, توتي بنت اختي, محمد الوكيل من على اثير راديو فن اف ام
المشهد الاول و الاخير:
انا فاتح باب السياره الخلفي و الولاد بدهم يدخلوا
انا: يالله يا شبيبه اطلعوا بس ما حدا يدعس عالفرش
توتي: احنا شاطرين ما حدا بدعس عالفرش
عون: خالو توتي دعستلك عالفرش
أنا: طيب معلش اطلعوا هسه تأخرت
شغلت السياره
عون: خالو قديش الساعه؟
انا: 8 الا 5
عون: خالو طيب ليش انت دايمن بتتأخر؟
انا: خالو هيك ل حتى اجهز حالي و اطلع عالشغل
السياره تحركت
محمد الوكيل: هل تعلم عزيزي المستمع ان حاسة التذوق عند الفراشه موجوده في سيقانها الخلفية؟؟؟
وسيم: ولو......
عون: خالو طيب ليش سيارتك فيها ساعه؟
انا: كل السيارات فيها ساعه
توتي: سيارة ابونا ما فيها ساعه عمو
عون: اسمه خالو مش عمو
توتي: خالو عمو
عون: خالو طيب ليش انت دايمن بتمشي شوي شوي الصبح؟
انا: عشان تحمى السياره يا خالو بعدين بتخرب
انا: سكوتر هوندا الهوندا سكوتر هوندا سكوتر هوندا
عون: انا بدي اشتري سكوتر كبير كبير اسرع من سيارتك
انا: طيب بتخليني اسوقه؟
عون: اه بخليك لانك صاحبي
توتي: عمو انو اقوى الاسد و لا الحمار؟
عون: الاسد يا هبله, مش الاسد اقوى خالو
انا: اه الاسد يا حبيبي اقوى من الحمار
محمد الوكيل: و هل تعلم عزيزي المستمع ايضا ان الانسان هو الكائن الحي الوحدي الذي ينام على ظهره؟
انا: يقطعك ما احلى برادتك
عون: خالو مع مين بتحكي؟
انا: مع حالي يا خالو
عون: طيب خالو انت راح تجيبنا من المدرسة اليوم؟
انا: لأ خالو انا راح اتأخر في الشغل
عون: طيب خالو انت ليش بتروح عالشغل؟
انا: عشان اجيبلك شيتوس يا خالو
توتي: عمو انا بدي شيتوس
عون: و انا كمان
انا: ان شالله بس ارجع من دوامي بجيبلكوا
محمد الوكيل: بتعرف قديش سرعه الضوء يا وسيم؟ ثلتميت الف كيلومتر بالساعه.. يعني زي من هوون ل دار اميليو
وصلنا الروضه
انا: يالله خالو انزلوا ع مدرستكوا,, بس لا تدعسوا عالفرش و تنسوا شنتاتكوا
عون: من بابي
توتي: لأ من بابي
البابين انفتحوا
عون و توتي: باي خالو.... عمو
نزلت الشبيبه و سكرت البواب
انا: لا حول و لا قوة الا بالله نسيوا شنتاتهم
فكيت حزام الامان و نزلت اخدت الشنتات
انا: صباح الخير مس
المس: صباح النور
انا: نسيوا الشنتات
المس: ههه كالعاده
انا: يالله سلام
طلعت بالسياره
محمد الوكيل: سمعنا وحشتني يا وسيم هاظا ايميليوا بيظل يلعب بالكبسات والله ما هو عارف مكانهن
وسيم: راديو فن... الوحيده التي ترافقك اينما كنت

الضوء الأحمر


كانت ليلة باردة جدا من ليالي شهر ديسمبر, اندسست تحت غطائي في ساعة متأخرة من الليل و أنا أشعر بتعب شديد, كانت قدماي ما زالتا كمكعب ثلجي يأبي أن ينصهر برغم محاولاتي اليائسة طلبا للدفء, حتى تعبت من فركهما ببعض متيقنا بأنه لا جدوى من ذلك, في تلك اللحظة بالذات صدح تفكيري بالغناء و وجدته يدمدم أغنيه لأم كلثوم << الليل علي طال.. بين السهر و النوم>>, آه لم أسمع هذه الأغنية منذ زمن طويل, ترى ما الذي دفعني إلى استذكارها في هذه الساعة المتأخرة من هذه الليلة الباردة؟ لا أعتقد باني سأجد الإجابة الشافية لهذا السؤال, سيظل يؤرقني كما أرقتني غيره من الأسئلة التافهة التي تخطر في بالي كلما وضعت رأسي على مخدتي طالبا النوم.
يجب أن أنام, يجب أن أستيقظ باكرا في الصباح فلدي الكثير من العمل لأقوم به, لا بد من أن أستيقظ فأنا شخص مشغول جدا أكاد لا أجد وقتا كافيا لأقوم بجميع الأعمال الموكولة إلي, استطردت في تفكيري و أنا ما زلت تحت غطائي الذي بدأ يشعرني بشيء من الدفء, عدت إلى تحريك قدمي رغم عملي بأنه لا فائدة.
<< و الليالي تمر بي.. بين أماني و بين ظنون>>, كان هذا المقطع التالي من نفس الأغنية الذي جعلني أفتح عين واحدة و أنظر حولي باحثا عن جهاز الراديو ظنا مني انه لم يزل مضاء, رفعت الغطاء عن رأسي فلم أر شيئا غير الضوء الأحمر, كان ضوءا باهتا مشبعا بنوع من أنواع الهدوء و السكينة, لم أكن متفاجئاً بوجود هذا الضوء الذي قد يكون مخيفا في بعض الأحيان فقد تعودت عليه منذ صغري.
في تلك اللحظة أحسست بأني قد وجدت ضالتي التي كنت أبحث عنها منذ زمن بعيد, وجدت الإجابة عن جميع الأسئلة التي باتت تؤرقني مؤخرا و تمنعني من النوم حتى أنني لم أعد أهتم بإجابتها بقدر اهتمامي بمعرفة مصدرها
يا ضوئي الأحمر.. يا أنيسي في وحدتي و يا دفئي في الليالي الموحشة, ابق معي حتى الصباح لتجيب عن أسئلتي الكثيرة و المتعددة, ابق معي كي لا تدع في نفسي مجالا للشك بأنني قد فقدت عقلي أو قدمي الباردتان.
أغمضت جفوني مرة أخرى مدركا بأنني سأنام الآن, فلم يعد لدي أعذار أخرى و يجب أن أستيقظ باكرا, فأنا بحاجة الى الراحة, و لكن هيهات فقد صاح الديك و أقبل الصباح حاملا أسئلة جديدة سأظل أسأل نفسي عنها كلما وضعت رأسي لأنام, و لن أجد جوابا لها الا في ضوء نوّاستي الأحمر, حينها قررت الكتابة برغم انشغالي وعدت إلى تحريك قدمي رغم علمي بأنه لا فائدة